الاثنين، 31 يناير 2011

مطلوب خطوة كبيرة للمعارضة مقابل خطوات النظام الصغيرة


الظاهر أن النظام يحاول امساك التحرك بواسطة الجيش. وانه اعاد الشرطة الى الشوارع بما يشبه الاستجابة لاستغاثات المواطنين. وهناك محاولة لانهاك المعارضة باطالة مدى التحرك وتعريض الامن لمزيد من الاهتزاز. وهذه مجموعة عوامل لحمل الناس العاديين على الخوف على اولادهم وبيوتهم ووظائفهم.
وجاء رئيس البرلمان فتحي سرور ليجرب من جهته امتصاص الغضب بخصوص تزوير الانتخابات التشريعية في نوفمبر الماضي بالحديث عن الاهتمام بقرارات محكمة النقض في الطعون المقدمة. وزير الدفاع زار القوات امام التلفزيون ليبين ان الجيش لا يزال على الولاء لمبارك. ومدد النظام حظر التجول من الساعة 3 بعد الظهر. التلفزيون المصري والعربية يشددان على الجانب الاجرامي والنهب والاعتداءات حتى يخاف الناس. من الضروري ان ترد المعارضة بحركة دراماتيكية، طالما ان الحكم غير قادر على القيام بمثلها ويلجأ الى الخطوات الصغيرة والجزئية. التظاهرة المليونية فكرة ممتازة في هذا السياق

حسام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق